بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد المختار و آله الأطهار و أصحابه الأبرار
روى مقاتل بن سليمان هذا الدعاء الإمام السجّاد عليه السلام, و قال: من دعا بهذا الدعاء مائة مرة فلم يُجب فليلعن مقاتلاً
و يستحب قبل الدعاء أن تخرج صدقة و تصلي ركعتين قربةً لله تعالى ثم تشرع في قراءة الدعاء
و هذا هو الدعاء
إِلهِي كَيْفَ أَدْعُوكَ وَ أَنَا أَنَا, و كَيْفَ أَقطَعُ رَجَائِي مِنكَ و أَنتَ أَنتَ
إِلهَي إِذا لَمْ أَسأَلْكَ فَتُعْطِيَنِي, فَمَنْ ذا الذي أسْألُهُ فيُعْطِينِي
إلهِي إذا لَمْ أدْعُوكَ فتَسْتَجيبَ لِي فمَنْ ذا الذي أدْعُوهُ فَيَسْتَجِيبُ لِي
إلهِي إذا لَمْ أَتَضَرَّعْ إلَيْكَ فَتَرْحَمُنَي فَمَنْ ذا الذِي أتَضَرَّعُ إِلِيْهِ فَيَرْحَمُنِي
إلهِي فَكَمَا فَلَقْتَ البَحْرَ لمُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ و نَجَّيْتَهُ, أسْألُكَ أنْ تُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ أنْ تُنَجِّينِي مِمَّا أنَا فِيهِ وَ تُفَرِّجَ عَنِّي فَرَجاً عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ بِفَضْلِكَ وَ رَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ